هدفي ميلود ''بيكنباور'' إفريقيا مات من أجل ''الحمراوة''
الله يرحمك ياهادفى
نزولا عن رغبات الكثير من قرائنا الأوفياء نشرع بداية من اليوم، بربط الجيل الحاضر بالجيل الماضي، حيث سنطل عليكم كل يوم أربعاء، بركن من أرشيف الكرة الجزائرية، ومن خلالها سعيد التذكير بالكثير من الأسماء التي صنعت مجد الرياضة الجزائرية، بعضهم فارقنا إلى الأبد والبعض الآخر لا زال على قيد الحياة، لكن تناساه الجميع .
أول شخصية سنحدثكم عنها هو الراحل هدفي ميلود، الذي لقبه الجوهرة السوداء عام 1972 ببكنباور إفريقيا، لما كان يمتاز به من فنيات كبيرة، ما أحوج اليوم ملاعبنا لمثل الراحل هدفي الذي لا ينساه كل من عايش العصر الذهبي لمولودية وهران .
غادرنا إلى الأبد يوم 17 جوان 1994 :
يبقى الراحل ميلود هدفي من بين أحسن المدافعين الذين أنجبتهم كرة القدم الجزائرية، وهو اللاعب الوحيد الذي قال بشأنه الجوهرة السمراء البرازيلي » بيلي « طريقة أداء هدفي تشبه إلى حد كبير طريقة الألماني القيصر فرانس بيكنباور . ميلود هدفي من مواليد 12مارس عام 1949 بمدينة وهران الباهية لعب للمنتخب الوطني 80 مقابلة، وبذلك يعد من بين اللاعبين القلائل الذي بلغوا هذا العدد الكامل، وهو ما يؤكد مدى المستوى الكبير الذي كان يمتاز به، زد على ذلك أن هدفي كان يعرف بأخلاقه العالية، مما جعله محبوب جماهير الحمري وسيدي الهواري، حيث تغنى به أنصار مولودية وهران كما تغنى بفرحة وبلكدروسي وبلومي والتاج بن سحاولة وعبد الحفيظ تاسفاوت وشريف الوزاني سي الطاهر، حيث كان يشكل بمفرده جدارا منيعا لشباك فريقه، لدرجة أن أنصار فريقه كان ينتابهم خوفا شديدا إذا غاب صخرة دفاعه الراحل ميلود هدفي .
جمعية عين مليلة اغتالت هدفي
أحب مولودية وهران ومات من أجل هذا الفريق، ذلكم هو الراحل هدفي ميلود، فبعد أن أفنى شبابه خدمة لأصحاب الزي الأبيض والأحمر، بقي بعد اعتزاله الملاعب وفي لهذا الفريق، حيث عمل ضمن الطاقم المسير للفريق . ففي يوم يوم 17 جوان من عام 1994 غادرنا وإلى الأبد ميلود هدفي عن عمر يناهز 45 سنة، إثر سكتة قلبية، يوم فقط بعد فشل فريق مولودية وهران من بلوغ الدور النهائي لكأس الجزائر بملعب 5 جويلية، بعد خسارة فريقه بضربات الجزاء أمام جميعة عين مليلة، وكان حينها هدفي ميلود رفقة الطاقم الفني لفريق » الحمراوة « ، وهو الإقصاء الذي لم يتقبله » بيكنباور « إفريقيا، حيث يحكي لخضر بلومي الذي كان يلعب آنذاك لفريق مولودية وهران، ما أن ركبنا الحافلة المقلة إلى مطار هواري بومدين، فضل هدفي التزام الصمت، وبقي حلى هذا الحال حتى أثناء رحلتنا عبر الطائرة «. وأضاف يقول لخضر بلومي في حوار خاص نشر له في صحيفة الشباك شهر بعد رحيل هدفي، بقوله » انزوى الراحل هدفي في زاوية من زوايا الطائرة، واضعا يديه على رأسه، وقد حاولنا يضيف يقول بلومي التقليل من صدمة الإقصاء لكن هدفي رفض التفوه ولو بكلمة واحدة «. ظل ميلود هدفي على هذا الحال لمدة يومين، إلى أن لفظ أنفاسه بعد أن استعصى على الأطباء معرفة سر وعكته الصحية، رغم أن سببها كانت إقصاء فريقه مولودية وهران من المرور إلى المباراة النهائية لكأس الجزائر .
هدفي ميلود، حتى وإن غادرنا إلى الأبد في السابع عشر من شهر جوان من عام , 1994 إلا أن بصماته لن تمحى ولن تندثر من ذاكرة كل من عايش » بيكنباور « إفريقيا، كيف لا وأنه منذ رحيله افتقرت ملاعبنا إلى نجم من طينة هذا اللاعب الذي يستحق أكثر من وقفة، خاصة في الزمن التليد الذي تمر به كرتنا .
الله يرحمك ياهادفى
نزولا عن رغبات الكثير من قرائنا الأوفياء نشرع بداية من اليوم، بربط الجيل الحاضر بالجيل الماضي، حيث سنطل عليكم كل يوم أربعاء، بركن من أرشيف الكرة الجزائرية، ومن خلالها سعيد التذكير بالكثير من الأسماء التي صنعت مجد الرياضة الجزائرية، بعضهم فارقنا إلى الأبد والبعض الآخر لا زال على قيد الحياة، لكن تناساه الجميع .
أول شخصية سنحدثكم عنها هو الراحل هدفي ميلود، الذي لقبه الجوهرة السوداء عام 1972 ببكنباور إفريقيا، لما كان يمتاز به من فنيات كبيرة، ما أحوج اليوم ملاعبنا لمثل الراحل هدفي الذي لا ينساه كل من عايش العصر الذهبي لمولودية وهران .
غادرنا إلى الأبد يوم 17 جوان 1994 :
يبقى الراحل ميلود هدفي من بين أحسن المدافعين الذين أنجبتهم كرة القدم الجزائرية، وهو اللاعب الوحيد الذي قال بشأنه الجوهرة السمراء البرازيلي » بيلي « طريقة أداء هدفي تشبه إلى حد كبير طريقة الألماني القيصر فرانس بيكنباور . ميلود هدفي من مواليد 12مارس عام 1949 بمدينة وهران الباهية لعب للمنتخب الوطني 80 مقابلة، وبذلك يعد من بين اللاعبين القلائل الذي بلغوا هذا العدد الكامل، وهو ما يؤكد مدى المستوى الكبير الذي كان يمتاز به، زد على ذلك أن هدفي كان يعرف بأخلاقه العالية، مما جعله محبوب جماهير الحمري وسيدي الهواري، حيث تغنى به أنصار مولودية وهران كما تغنى بفرحة وبلكدروسي وبلومي والتاج بن سحاولة وعبد الحفيظ تاسفاوت وشريف الوزاني سي الطاهر، حيث كان يشكل بمفرده جدارا منيعا لشباك فريقه، لدرجة أن أنصار فريقه كان ينتابهم خوفا شديدا إذا غاب صخرة دفاعه الراحل ميلود هدفي .
جمعية عين مليلة اغتالت هدفي
أحب مولودية وهران ومات من أجل هذا الفريق، ذلكم هو الراحل هدفي ميلود، فبعد أن أفنى شبابه خدمة لأصحاب الزي الأبيض والأحمر، بقي بعد اعتزاله الملاعب وفي لهذا الفريق، حيث عمل ضمن الطاقم المسير للفريق . ففي يوم يوم 17 جوان من عام 1994 غادرنا وإلى الأبد ميلود هدفي عن عمر يناهز 45 سنة، إثر سكتة قلبية، يوم فقط بعد فشل فريق مولودية وهران من بلوغ الدور النهائي لكأس الجزائر بملعب 5 جويلية، بعد خسارة فريقه بضربات الجزاء أمام جميعة عين مليلة، وكان حينها هدفي ميلود رفقة الطاقم الفني لفريق » الحمراوة « ، وهو الإقصاء الذي لم يتقبله » بيكنباور « إفريقيا، حيث يحكي لخضر بلومي الذي كان يلعب آنذاك لفريق مولودية وهران، ما أن ركبنا الحافلة المقلة إلى مطار هواري بومدين، فضل هدفي التزام الصمت، وبقي حلى هذا الحال حتى أثناء رحلتنا عبر الطائرة «. وأضاف يقول لخضر بلومي في حوار خاص نشر له في صحيفة الشباك شهر بعد رحيل هدفي، بقوله » انزوى الراحل هدفي في زاوية من زوايا الطائرة، واضعا يديه على رأسه، وقد حاولنا يضيف يقول بلومي التقليل من صدمة الإقصاء لكن هدفي رفض التفوه ولو بكلمة واحدة «. ظل ميلود هدفي على هذا الحال لمدة يومين، إلى أن لفظ أنفاسه بعد أن استعصى على الأطباء معرفة سر وعكته الصحية، رغم أن سببها كانت إقصاء فريقه مولودية وهران من المرور إلى المباراة النهائية لكأس الجزائر .
هدفي ميلود، حتى وإن غادرنا إلى الأبد في السابع عشر من شهر جوان من عام , 1994 إلا أن بصماته لن تمحى ولن تندثر من ذاكرة كل من عايش » بيكنباور « إفريقيا، كيف لا وأنه منذ رحيله افتقرت ملاعبنا إلى نجم من طينة هذا اللاعب الذي يستحق أكثر من وقفة، خاصة في الزمن التليد الذي تمر به كرتنا .